}); قصة إسلام الشماس أرمانيوس - الحاج جمال زكريا حاليا (للعبرة) - ukapost

آخر المواضيع

قصة إسلام الشماس أرمانيوس - الحاج جمال زكريا حاليا (للعبرة)


📚 لماذا اخترتُ الإسلام 📚
هذا هو إسم الكتاب الذي كتبه الحاج جمال زكريا " الشماس أرمانيوس - سابقًا - في كنيسة مريم العذراء بالقاهرة " ...
يحكي بنفسه فيقول :
" فوجئتُ بإسلام أمي من قبلي ولكن فى السرّ !!
فى الكنيسة أبلغوني في أحد الأيام أنني مرشح أن أصبح قِسّاً ، ولكي أنال درجة قسّ أو كاهن لابد وأن أقوم بعمل بحث كبير يؤهلني لهذا المنصب ، وقراءة عدد من الكتب السماوية ...
وكان موضوع بحثي " ما جاء به القرآن الكريم من متناقضات " ؛ كما يعتقدون هُم ...
ولم يكونوا يعلمون أنه سيكون نقطة التحول لي ، فكنت أقرأ بشكل متواصل ولدي شغف كبير لمتابعة القراءة ، والغريب أنني في كل مرة كنت أفتح فيها المصحف ولثلاث مرات متواصلة أجده على قوله تعالى في سورة الأنعام :
(فمَنْ يُرِدِ الله أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجا» ...
إستغربت ذلك الأمر ففتحت أول سورة البقرة لأجد الرد لبحثي من أول صفحة في القرآن في مطلع سورة البقرة :
(الم (1) ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ) ،
وكأنه يخبرني بعدم البحث !!!
إلا أنني قمت بقراءة القرآن إلى أن جاء موعد مناقشة البحث لأردّ عليهم بقوله تعالى : (ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيه) ،
وبدأت فعلياً التفكير في دخول الإسلام ، وبدأ رجال الكنيسة يشعرون بذلك ويغلقون أمامي السبل ، فحاربوني في بيتي وأوقعوا علي التهم ....
ذهبتُ لأمي فأخبرتها أني أنوي الدخول في الإسلام وقلت لها وهي على فراش المرض :
" يا أمي الحبيبة لقد أسلمت لله رب العالمين ، ولا أريد أن أغضبكِ بهذا ولكني عرفت الحق فلا تغضبي مني وتفهمي موقفي " ...
وكنت قد توقعتُ منها موقفاً عدائياً ، إلا أنني تفاجأتُ بردّها بأنني قد تأخرتُ كثيراً !! وأخبرتني أنها على الإسلام منذ زمن بعيد - سراً - وبأنها كانت تشعر بأنني سأكون مسلمًا في يوم من الأيام ، وأنه كلما كنتُ أرتقى في مناصبي الكنسية ، كانت تعلم يقينًا أنني سأبحث وأبحث وأقرأ وأقرأ وحتمًا سأصل للحقيقة ...

ليست هناك تعليقات