}); قصة بائعة الحليب وأحلام اليقظة - ukapost

آخر المواضيع

قصة بائعة الحليب وأحلام اليقظة



هناك بائعة حليب في طريقها إلى السوق كي تبيع الحليب الذي أنتجته بقرتها. وبينما كانت تسير حاملة جرة الحليب على رأسها، راودتها أحلام اليقظة بما يمكنها أن تفعل بعد أن تبيع الحليب. بدأت تفكر "سأشتري بذلك المال مئة كتكوت وأربيها في الحظيرة الخلفية. وعندما تكبر،
سأبيعها بسعر جيد في السوق."استمرت بالحلم بينما كانت تقترب من الوصول إلى السوق،
"ثم سأشتري نعجتين صغيرتين وأربيهما في حقل الأعشاب القريب من المنزل. عندما تكبران
يمكنني بيعهما بسعر أفضل!"وظلت تحلم، فقالت لنفسها "وقريباً سأصبح قادرة على شراء
بقرة أخرى وأحصل على المزيد من الحليب لبيعه. عندها سيصبح لدي الكثير من المال."
انقادت وراء ذلك التفاؤل المفرط حتى بدأت تقفز من شدة السعادة التي غمرتها وكأن ذلك
كان حقيقة. وفجأة وقعت على الأرض وانكسرت الجرة وسال الحليب على الأرض.

لا أحلام بعد الآن، فجلست وبدأت بالبكاء.الحكمة: قم بخطوتك الحالية وركز عليها بعد أن تضع خطة واضحة لحياتك، لكن لا تعيش المستقبل قبل أن تنهي مهمة الحاضر.
*************************
ﻻ ﺗﻘﺮﺃ #ﺍﻟﻘﺼﺔ_ﻭﺍﻟﻌﺒﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻻﻳﻚ ﺍﻭ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻭﻟﻮ ﺑﻨﻘﻄﺔ ﻟﻴﺼﻠﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺃﻧﺖ ﺍﻷﻭﻝ. 

ليست هناك تعليقات