}); قصة الأم التي ولدت طفلا بلا أدنين، فماذا فعلت بالطفل بعد ذلك (قصة معبرة ومشوقة) - ukapost

آخر المواضيع

قصة الأم التي ولدت طفلا بلا أدنين، فماذا فعلت بالطفل بعد ذلك (قصة معبرة ومشوقة)




ليس مستحيل عليك ايتها الام
***********************
بعدما افاقت الأم من نومها إثر ولادة مولمة طلبت من الممرضة رؤية ابنها الذي انتظرته لسنين طويلة
أحضرته لها الممرضة وخرجت مسرعة همت الأم برفع الغطاء من على وجهه، أخافها ما رأت طفل بلا اذنين، غير انها ابتسمت في وجهه ورفعت يدها وشكرت الله على عطيته مهما كانت واحتضنت الطفل فى صدرها وهمست اليه : انت ابنى مهما تكون
واجهت الام صعوبات كثيرة مع ابنها من خلال مضايقة اصدقائه وجيرانه واقربائه الا انها دائما كانت مبتسمة فى وجهيه وداعمة له
لن تنسى تلك المرة التى رمى بنفسه فى احضانها باكيا من سخرية احد اصدقائه منه وتسميته بالوحش الا انها قالت "بحبك زى ما انت "...
رغم هذه الاعاقة الا ان اداؤه كان متميز فى الدراسة حتى دخل كلية مرموقة لدراسة السياسة والعلاقات الانسانية
فى احد الايام كان ابوه يجلس مع احد الجراحين المشهورين حكى له ماساة ابنه فقال له ان هناك عمليات نقل اذنان ولكنها فى حاجة لمتبرع فوافق الاب على اجراء العملية حينما يظهر المتبرع
وبعد سنين اتصل الطبيب بالاب لقد وجدنا المتبرع لاجراء العملية لابنك
سال الاب من هذا حتى اشكره رفض الطبيب ذكر اسمه فهذه رغبته
واجريت العملية بنجاح واصبح الطفل رجل وسيم ، هذا دفعه للتفوق اكثر حتى اصبح سفيرا لبلاده وتزوج بمن احبها
إلا أنه
وبعد سنوات من إجراء عمليته
ظل يتساءل عن الشخص الذي قدم له أذنيه
هل كان متوفى دماغياً، ومن هم ذووه؟
سأل أباه ذات مرة عن المتبرع
حيث قال أنه يحمل له الكثير من التقدير والعرفان بالجميل
ولا يستطيع أن يكافئه
فقد كان له دور كبير في نجاحاته المتعاقبة في حياته
فابتسم الأب قائلاً له:
«صدقني.. حتى لو عرفته، فلن تستطيع أن توفي له حقه»
في أحد الأيام
زار الابن بيت والديه
بعد سَفر طويل له، أمضاه في دولة أجنبيه في إطار عمله
حمل الابن لوالديه الكثير من الهدايا
كان من ضمن الهدايا قرطان ذهبيان اشتراهما لأمه
كانت دهشة الأم كبيرة عندما شاهدت جمال هذين القرطين
حاولت رفض الهدية بشدة
قائلة له أن زوجته أحق بهما منها
فهي أكثر شباباً وجمالاً
إلا أن إصرار الابن كان أكبر من إصرار والدته
أخرج الابن القرط الأول ليلبسه أمه
واقترب إليها
وأزاح شعرها
فأصابه الذهول..
عندما رأى أمه بلا أذنين!
عرف الابن بأن أمه هي من تبرع له بأذنيها!
فأُصيبَ بصدمة
وأَجْهَشَ بالبكاء
وضعتْ الأمُ يديها على وجنتي ابنها وهي تبتسم
قائلة له:
"لا تحزن... فلم يقلل ذلك من جمالي أبداً، ولم أشعر بأنى فقدتهما يوماً، كلما شعرت بأنهما معك أينما ذهبت"
اذا اكملت القراءة اكتب تم، لمزيد من القصص الرائعة.

ليست هناك تعليقات