قصة ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﺃﺣﺪﺍﺛﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺼﺮ ﺣﻜﺎﻫﺎ ﺍﺣﺪ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ وتناقلها الآباء والأجداد
قصة ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﺃﺣﺪﺍﺛﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺼﺮ ﺣﻜﺎﻫﺎ ﺍﺣﺪ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ وتناقلها الآباء والأجداد
ﺫﻫﺐ ﺭﺟﻞ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭﺍﺷﺘﺮﻱ ﺭﻃﻞ ﻟﺤﻢ ﻭﻋﺎﺩ ﺇﻟﻲ ﺑﻴﺘﻪﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺳﻤﻊ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻳﻘﻴﻢ ﺍﻟﺼﻼﺓﻟﺼﻼﺓ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻓﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺗﻮﺿﺄ ﻭﻭﺿﻊ ﺭﻃﻞ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﺟﻠﺒﺎﺑﻪ ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﻊ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻐﺴﻠﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﻠﺤﻤﺔ ﻭﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻠﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﺘﺨﻄﻲ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻀﺞ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺑﻌﺾ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻟﻢ ﺗﺤﻀﺮ ﻟﻨﺎ ﻟﺤﻤﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻤﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﺪ ﻋﺪﺕ ﺳﺎﻋﺎﺕ
ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﻟﻠﺤﻤﺔ ﺑﺪﻣﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻮﻱ ﺑﻌﺪ ﻓﺬﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻟﻴﺴﺄﻟﻬﻢ ﻫﻞ ﺍﻟﻠﺤﻤﺔ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺍﺳﺘﻮﺕ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻧﻌﻢ ﺍﺳﺘﻮﺕ ﻭﺃﻛﻠﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺳﺎﻝ ﺍﻟﺠﺰﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﺑﺢ ﺍﻟﺬﺑﻴﺤﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺇﻧﻬﺎ ﻟﺤﻤﺔ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ﻭﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺍﺳﺘﻮﺕ ﻗﺎﻝ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﺃﻧﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻮﻱ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻋﺠﺒﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ ﻓﺬﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻠﻲ ﺧﻠﻔﻪ ﻭﺣﻜﺎ ﻟﻪ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﺷﺘﺮﻳﺖ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺇﻟﻲ ﺃﻳﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﺑﻪ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺑﻴﺘﻚ ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺸﻴﺦ ﻟﻢ ﺍﺫﻫﺐ ﺇﻟﻲ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﻨﻲ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻟﻤﺆﺫﻥ ﻳﻘﻴﻢ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺗﻮﺿﺄﺕ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺒﺎﺏ ﻭﺻﻠﻴﺖ ﺧﻠﻒ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺛﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻲ ﺩﺍﺭﻱ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ
ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺧﺬ ﺍﻟﻠﺤﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﺘﺮﻳﺘﻪ ﻭﺍﺫﻫﺐ ﻭﺍﺩﻓﻨﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺃﻭﻗﺪﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺎﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻮﻱ ﻓﺎﻧﺪﻫﺶ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻤﺎ ﻳﺎ ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ: ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻻ ﻧﻨﻲ ﺩﻋﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻻ ﺗﻤﺲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺻﻠﻲ ﺧﻠﻔﻲ ﻓي ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺃﻧﺖ ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻠﺤﻤﺔ ﻓﻲ ﺳﻴﺎﻟﺘﻚ ﻓﺄﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺩﻋﻮﺗﻲ( ﻭﻗﻞ ﺁﻣﻨﺖ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻘﻢ )
ﺍﻻﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻻ ﻳﺮﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻲ ﺩﻋﻮﺓ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺃﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﻘﺎﻡ.
المشاركات
ليست هناك تعليقات